كشف رئيس مؤسسة الحياة المتزنة د.أحمد سمير عن طموحاته في أن تنطلق المؤسسة من النطاق المحلي إلى العالمي، للقيام بدورها المحوري في خدمة المجتمع. في دورها المحوري لخدمة المجتمع، مؤكدا أن هذا الأمر بات قريب المنال بعد أن كان مجرد حلم في الأمس القريب.
جاء ذلك على هامش الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى لدبلومة الجودة الشاملة من منتسبي المؤسسة، والذين يعول عليهم تحمل راية القيادة في تنفيذ رؤى وأفكار وإستراتيجيات الأركان السبعة لتحقيق التوازن ونشر الإيجابية بين أفراد المجتمع.
وقال د.سمير إن هذا النهج سعى من أجله كل القائمين على المؤسسة منذ أن كانت فكرة وليدة، إلى أن كبرت وترعرت يوما بعد يوم حتى أصبحت واقعا ملموسا.
وقد أقيم الحفل تحت شعار «غير إدراكك تتغير حياتك» في مسرح الجامعة الأسترالية بمنطقه مشرف، وبدأه عريفه الأستاذ إبراهيم العبيد بإلقاء كلمة تعريفية عن دبلومة الجودة الشاملة والمراحل التي مر بها الخريجون حتى وصلوا إلى موقع التكريم.
وقام استشاري الجودة ومقدم الدورة د.محمد ربيع الشيخ، الذي أقيم الحفل على شرفه، بإلقاء كلمة بين فيها دور الخريجين وما تمتعوا به من نشاط واستيعاب وإتقان، متطرقا إلى التنافس الشريف والمحفز بين مجموعات المشاركين في الدورة، كما تحدث الشيخ عن مدى الصعوبة في اختيار الفائز بالمركز الأول اعتمادا على بحث التخرج، نظرا للمستوى المتميز الذي أظهره جميع المتدربين.
بدوره، ألقى رئيس وحدة التدريب والتطوير بالمؤسسة وائل عصفور كلمته عن دور الوحدة وما قام به أفرادها من تنظيم وتنسيق للدورة، لافتا إلى أهمية العمل الجماعي والتحلي بروح الطموح والتحدي للوصول إلى الأهداف المرجوة.
وكانت هناك كلمة لمدير شركة الفردوس الوطنية للحلويات والمعجنات عبر فيها عن اعتزازه برعاية هذه الدورة، معربا عن رغبته في استمرار التعاون بين شركة الفردوس ومؤسسة الحياة.
وكان للكويت فقرة خاصة في ختام الدورة، إذ تخللت الحفل قصيدة شعرية في حب الكويت ألقتها إيمان المصري.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الخرجيين وكذلك تكريم المجموعة الفائزة بأفضل بحث في التخرج، كما تم تكريم أفضل عضو نشط خلال الدورة.
يذكر أن دبلومة الجودة هي أحد الشروط الأساسية في مسيرة تخرج سفير الحياة المتزنة وكذلك هي خطوة من خطوات مؤسسة الحياة المتزنة لاستكمال مسيرتها التي أنشئت من أجلها.